الصدقة الجارية هي شكل من أشكال الأعمال الخيرية المتواصلة التي تقدم لنا أجر مستمر طوال حياتنا ، وحتى بعد رحيلنا. يمكنك من خلال مؤسسة رحمة العالمية وضع صدقتك الجارية التي تضمن لك الاجر والثوات العظيم المستمر، قد تكون الصدقة الجارية من قِبل الإنسان نفسه؛ حيث يبذلها في حياته ليبقى له أجرها بعد مماته، وقد تُبذل الصدقة الجارية من قِبل شخص آخر بنيّة إهداء ثوابها للميت، وأصل مشروعيّة الصدقة الجارية قوله -عليه الصلاة والسلام-: (إذا ماتَ الإنسانُ انقَطعَ عنه عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ: صَدقةٌ جاريةٌ، وعِلمٌ يُنتَفعُ بِهِ، وولدٌ صالحٌ يدعو لَهُ).وقد أجمع علماء الأمّة على وصول ثواب بعض الأعمال والطاعات إلى الإنسان بعد وفاته، ومنها: الصدقة، ومن الأدلّة على ذلك ما جاء في السنّة من حديث: (أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، وَلَمْ يُوصِ، فَهلْ يُكَفِّرُ عنْه أَنْ أَتَصَدَّقَ عنْه؟ قالَ: نَعَمْ)،